responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 228

الْكَاتِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ، قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ السَّعْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ طَرِيفٍ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) سُئِلَ عَنِ الْحَوْضِ فَقَالَ: أَمَّا إِذَا سَأَلْتُمُونِي عَنْهُ فَأُخْبِرُكُمْ أَنَّ الْحَوْضَ أَكْرَمَنِي اللَّهُ بِهِ، وَ فَضَّلَنِي عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلِي مِنَ الْأَنْبِيَاءِ، وَ هُوَ مَا بَيْنَ أَيْلَةَ وَ صَنْعَاءَ، فِيهِ مِنَ الْآنِيَةِ عَدَدُ نُجُومِ السَّمَاءِ، يَسِيلُ فِيهِ خَلِيجَانِ مِنْ الْمَاءِ، مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ، وَ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، حَصَاهُ الزُّمُرُّدُ وَ الْيَاقُوتُ، بَطْحَاؤُهُ مِسْكٌ أَذْفَرُ، شَرْطٌ مَشْرُوطٌ مِنْ رَبِّي لَا يَرِدُهُ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي إِلَّا النَّقِيَّةُ قُلُوبُهُمْ، الصَّحِيحَةُ نِيَّاتُهُمْ، الْمُسَلِّمُونَ لِلْوَصِيِّ مِنْ بَعْدِي، الَّذِينَ يُعْطُونَ مَا عَلَيْهِمْ فِي يُسْرٍ، وَ لَا يَأْخُذُونَ مَا عَلَيْهِمْ فِي عُسْرٍ، يَذُودُ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ لَيْسَ مِنْ شِيعَتِهِ كَمَا يَذُودُ الرَّجُلُ الْبَعِيرَ الْأَجْرَبَ مِنْ إِبِلِهِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ أَبَداً.

401- 51- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الصَّفَّارِ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَائِذٍ الْأَحْمَسِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ، يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ. فَقَالَ: وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ، وَ اللَّهِ إِنَّا لَوُلْدُهُ وَ مَا نَحْنُ بِذَوِي قَرَابَتِهِ. ثُمَّ قَالَ لِي: يَا عَائِذُ، إِذَا لَقِيتَ اللَّهَ (عَزَّ وَ جَلَّ) بِالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ الْمَفْرُوضَاتِ لَمْ يَسْأَلْكَ اللَّهُ عَمَّا سِوَى ذَلِكَ.

قَالَ: فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُنَا: أَيَّ شَيْ‌ءٍ كَانَتْ مَسْأَلَتُكَ حَتَّى أَجَابَكَ بِهَذَا قَالَ: مَا بَدَأْتُ بِسُؤَالٍ، وَ لَكِنِّي رَجُلٌ لَا يُمْكِنُنِي قِيَامُ اللَّيْلِ، وَ كُنْتُ خَائِفاً أَنْ أُوخَذَ بِذَلِكَ فَأَهْلِكَ، فَابْتَدَأَنِي (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بِجَوَابٍ مَا كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْهُ.

402- 52- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَاصِمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّامِيِّ، قَالَ:

سَمِعْتُ الرِّضَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ: كُلَّمَا أَحْدَثَ الْعِبَادُ مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ‌

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست