responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 190

وَ أَعَانَهُ عَلَى مَا يُكَلِّفُهُ، وَ لَمْ يَسْتَسْعِهِ فِيمَا لَا يُطِيقُ.

320- 22- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَكِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُعَمَّرٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): مَا كَانَ الْفُحْشُ فِي شَيْ‌ءٍ إِلَّا شَانَهُ، وَ لَا كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْ‌ءٍ قَطُّ إِلَّا زَانَهُ.

321- 23- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُقْرِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حزام [حَرَامٍ‌]، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ وَصِيُّكَ قَالَ: فَأَمْسَكَ عَنِّي عَشْراً لَا يُجِيبُنِي، ثُمَّ قَالَ: يَا جَابِرُ، أَ لَا أُخْبِرُكَ عَمَّا سَأَلْتَنِي فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي، أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ سَكَتَّ عَنِّي حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّكَ وَجَدْتَ‌[1] عَلَيَّ.

فَقَالَ: مَا وَجَدْتُ عَلَيْكَ يَا جَابِرُ، وَ لَكِنْ كُنْتُ أَنْتَظِرُ مَا يَأْتِينِي مِنَ السَّمَاءِ، فَأَتَانِي جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، رَبُّكَ يَقُولُ: إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَصِيُّكَ، وَ خَلِيفَتُكَ عَلَى أَهْلِكَ وَ أُمَّتِكَ، وَ الذَّائِدُ عَنْ حَوْضِكَ، وَ هُوَ صَاحِبُ لِوَائِكَ يَقْدُمُكَ إِلَى الْجَنَّةِ.

فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَ رَأَيْتَ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَذَا أَقْتُلُهُ قَالَ: نَعَمْ يَا جَابِرُ، مَا وُضِعَ هَذَا الْمَوْضِعَ إِلَّا لِيُتَابَعَ عَلَيْهِ، فَمَنْ تَابَعَهُ كَانَ مَعِي غَداً، وَ مَنْ خَالَفَهُ لَمْ يَرِدْ عَلَيَّ الْحَوْضَ أَبَداً.

322- 24- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ


[1] وجد: غضب.

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست