responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 164

فِي مَضَرَّتِهِ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌. وَ رُبَّ مُنْعَمٍ عَلَيْهِ مُسْتَدْرَجٌ، وَ رُبَّ مُبْتَلًى عِنْدَ النَّاسِ مَصْنُوعٌ لَهُ، فَأَبْقِ أَيُّهَا الْمُسْتَمِعُ مِنْ سَعْيِكَ، وَ قَصِّرْ مِنْ عَجَلَتِكَ، وَ اذْكُرْ قَبْرَكَ وَ مَعَادَكَ، فَإِنَّ إِلَى اللَّهِ مَصِيرَكَ، وَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ.

272- 24- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَهْرَوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْغَازِي، قَالَ:

حَدَّثَنَا الرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): حَرُمَتْ الْجَنَّةُ عَلَى مَنْ ظَلَمَ أَهْلَ بَيْتِي وَ قَاتَلَهُمْ وَ عَلَى الْمُعْتَرِضِ عَلَيْهِمْ وَ السَّابِّ لَهُمْ، «أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَ لا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ»[1].

273- 25- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعَدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي مَسْعَدَةُ بْنُ صَدَقَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) يَقُولُ: وَ اللَّهِ لَا يَهْلِكُ هَالِكٌ عَلَى حُبِّ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِلَّا رَآهُ فِي أَحَبِ الْمَوَاطِنِ إِلَيْهِ، وَ اللَّهِ لَا يَهْلِكُ هَالِكٌ عَلَى بُغْضِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِلَّا رَآهُ فِي أَبْغَضِ الْمَوَاطِنِ إِلَيْهِ.

274- 26- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَصْرِيُّ الْبَزَّازُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ آبَائِهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): حُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ يُكَفِّرُ الذُّنُوبَ، وَ يُضَاعِفُ الْحَسَنَاتِ، وَ إِنَّ اللَّهَ (تَعَالَى) لَيَتَحَمَّلُ عَنْ مُحِبِّينَا أَهْلَ الْبَيْتِ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ مَظَالِمِ الْعِبَادِ، إِلَّا مَا كَانَ مِنْهُمْ فِيهَا عَلَى إِصْرَارٍ وَ ظُلْمٍ لِلْمُؤْمِنِينَ،


[1] سورة آل عمران 3: 77.

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست