responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 139

كَثِيراً»[1].

فَقَالَ زَيْدٌ: يَا كَثِيرُ، إِنَّكَ رَجُلٌ صَالِحٌ، وَ لَسْتَ بِمُتَّهَمٍ، وَ إِنِّي خَائِفٌ عَلَيْكَ أَنْ تَهْلِكَ، إِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَمَرَ اللَّهُ بِأَتْبَاعِ كُلِّ إِمَامٍ جَائِرٍ إِلَى النَّارِ، فَيَدْعُونَ بِالْوَيْلِ وَ الثُّبُورِ، وَ يَقُولُونَ لِإِمَامِهِمْ: يَا مَنْ أَهْلَكَنَا هَلُمَّ الْآنَ فَخَلِّصْنَا مِمَّا نَحْنُ فِيهِ، فَعِنْدَهَا يُقَالُ لَهُمْ: «لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً وَ ادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً».

ثُمَّ قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): أَنْتَ يَا عَلِيُّ وَ أَصْحَابُكَ فِي الْجَنَّةِ، أَنْتَ يَا عَلِيُّ وَ أَتْبَاعُكَ فِي الْجَنَّةِ.

225- 38- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): مَا الْإِيمَانُ فَجَمَعَ لِي الْجَوَابَ فِي كَلِمَتَيْنِ فَقَالَ: الْإِيمَانُ بِاللَّهِ أَنْ لَا تَعْصِيَ اللَّهَ.

قُلْتُ: فَمَا الْإِسْلَامُ فَجَمَعَهُ فِي كَلِمَتَيْنِ فَقَالَ: مَنْ شَهِدَ شَهَادَتَنَا، وَ نَسَكَ نُسُكَنَا، وَ ذَبَحَ ذَبِيحَتَنَا.

226- 39- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَنَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنْذِرِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): الْمَسَاجِدُ سُوقٌ مِنْ أَسْوَاقِ الْآخِرَةِ، قِرَاهَا[2] الْمَغْفِرَةُ، وَ تُحْفَتُهَا الْجَنَّةُ.

227- 40- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُسْلِمٍ الْجِعَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ‌


[1] سورة الفرقان 25: 14.

[2] القرى: ما يقدّم إلى الضيف من طعام و نحوه.

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست