جوانب الرأس تحت تأثير هرمون الأنوثة .. ومن ناحية أخري فإن استجابة الشعر لهذه الهرمونات تختلف من منطقة لأخري من الجسم .. فمثلاً هرمونات الذکورة تؤدي إلي زيادة نمو الشعر في الجسم عامة بينما تؤدي إلي ضعف نمو شعر قمة الرأس والجبهة.

علي أن الذي يحدد کمية نمو الشعر هو مدي التسجابة البصيلات للهرمونات الموجودة ، بمعني أن الهرمونات بمفردها لا تستطيع أن تزيد من نمو الشعر إذا لم تکن البصيلات في حالة استجابة .. ولذلک فإن درجة نمو الشعر تختلف عند الذکور مع وجود نسبة واحدة من الهرمونات.

ماذا بخصوص جلدة رأسک؟

معالجة جلدة الرأس :

لايمکنک الحصول علي شعر کامل الرونق والعافية إذا کانت جلدة رأسک غير معافاة.

لکن لا تسارعي إلي الافتراض بأن التقشر الناعم يعني قشرة الرأس بحدّ ذاتها ، فالجلدة الجافة الرقائقية قد تشير إلي أي من الأوضاع الثلاثة :

أولاً : الحالة العامة من جفاف الجلدة والشعر ، وهذه تجب معالجتها بتدليک خفيف بزيت اللوز.

ثانياً : التعرّض الزائد لشمس حارة يحرق جلدة الرأس ويقشرها مثلما يحصل لأي جزء آخر من الجسم.

ثالثاً : رواسب تبقي ؛ المثبّت للشعر ( hair spray ) أو الغسول المثبت.

قبل أن تتحولي إلي شامبو مزيل للقشرة ، أعطي الشامبو الذي تستعملينهُ فرصة أخري للنجاح ، ذلک بأن تشطفي شعرک جيداً بعد غسله ، وبالتوقف عن استعمال مثبتات الشعر مدة أسبوع.

إذا لم تستجب جلدة رأسک لهذه الخطوات البسيطة فلديک قشرة علي الأرجح ، وهي تعالج بالمحلول التالي ( صعي نصف ملعقة صغيرة من مسحوق «السترميد» ـ تجدينه في الصيدليات ) في لتر ونصف من الماء المعقم ( خمسة فناجين ) .. سخني المزيج علي نار خفيفة حتي يذوب المسحوق تماماً ، ثم افرقي الشعر علي مسافات متقاربة وضعي المحلول علي الجلدة کلّها بواسطة قطعة من القطن.

وإذا لم يطرأ تحسن علي الحالة ، تحوّلي إلي نوع قوي ّ من الشامبو المزيل للقشرة.

إن تدليک جلدة الرأس يعود بمنافع عدة علي صحة الشعر ويبعث فيک استرخاء عاماً.

اثني أصابع يديک في شکل قبتين وابدأي التسميد من الجبين.