responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمراض النساء وعلاجها بالأعشاب المؤلف : عكاشه عبد السنان الطيبي    الجزء : 1  صفحة : 39

البرنجاسف : جميع أنواعه ، إذا طبخ وجلست النساء في مائه وافقهن لإدرار الطمث ، وإذا أخذ منه شيء کثير وضمد به أسفل البطن لإدرار الطمث نفع ، وعصارته إذا دقت وسحقت مع المر واحتملتها المرأة أحدر من الرحم ما يخرجه طبيخه وقد يسقي من حبه ، کذلک يدر الطمث شرباً بشراب.

بخور مريم : يدر الطمث وجميع أصنافه تفعل ذلک شرباً وحمولاً.

القنطريون : الکبير أصله يفعل ذلک حمولاً.

أصل السوسن الأبيض : إذا طبخ بدهن ورد واحتمل أدر الطمث.

البرشاوشان : إذا شرب بشراب أدر الطمث والبابونج بجملته يفعل ذلک شرباً وضماداً.

الباذرنجبوية : إذا جلس في طبيخه کان صالحاً لإدرار الطمث.

بزر الهليون : يدر الطمث شرباً وحمولاً.

بزر الخيري الأصفر : إذا شرب منه درخميان أو احتمل مع العسل أدر الطمث.

الکرفس البستاني : إذا شرب بزره أدر الطمث وأحدره وکذلک يفعل الکرفس الجبلي شرباً.

الجاوشير بالعسل : يدر الطمث.

الثوم : جملته تدر الحيض جلوساً في طبيخه. ومثله في مختصر تذکرة السويدي.

أغاريقون : إذا شرب بالسکنجبين البزوري أدرّ الطمث.

شراب العنصل : يدر الطمث شرباً.

أصل الکبر : يدرالطمث شرباً.

الشکوي من غزارة دم الحيض

نقول : إن هناک غزارة في دم الحيض إذا نزل بکميات کبيرة مما يضطر إلي کثرة استبدال الحفّاضات ( الفوط الصحيحة ) أو إذا ظهرت تجلطات دموية ( کقطع الکبدة ) أو إذا استمر الحيض لفترة طويلة ( أسبوع أو أکثر ).

ونادراً ما يکون سبب هذه الغزارة عند الفتيات وجود سبب مرضي ..ففي معظم الأحيان يرتبط ذلک بالناحية النفسية لأي ظرف من الظروف يؤدي لعدم الارتياح النفسي .. وقد يکون السبب کذلک وجود احتقان بأحشاء الحوض لأسباب مختلفة : کالإِمساک ، أو نتيجة للإثارة الجنسية. أما بالنسبة للسيدات المتقدمات في السن نسبياً فيجب أن تُبحث مشکلة غزارة الحيض بجدية لاحتمال وجود سبب مرضي : کالورم الليفي .. أو قد يکون السبب غير متعلق

اسم الکتاب : أمراض النساء وعلاجها بالأعشاب المؤلف : عكاشه عبد السنان الطيبي    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست