الکمون : إذا احتملته المرأة مع زيت عتيق قطع الحيض.

العقيق : الذي لونه شبه غسالة اللحم الطري إذا تختم به أو تقلد به قطع نزف الدم من أيِّ موضع کان من البدن وخصوصاً النساء اللواتي بهن نزف الطمث.

ومن تعاليق «ابن رضوان» لقطع الحيض : يطبخ بخل ثقيف وتتحمل به المرأة إذا دخلت الحمام. ومن خواص «الطبري» : إذا أخذت حوصلة هدهد ومرارته وجففت وسحقت وسبقت بدهن سوسن قطع نزف الحيض ، مجرب.

تسهيل المنافع :

الکراث : إذا تحملته المرأة مع زيت عتيق ، أي قديم ، قطع کثرة دم الحيض.

خصي الظبي : إذا أخذت وجففت ، وسحقت بزيت ، ولوث فيه صوفة ، وتحملته المرأة المستحاضة ، فإنه يقطع دم الحيض عنها.

خبث الحديد : يقطع الطمث بعد دقه ، وشربه ، وهو غاية في ذلک.

ورق القطن : إذا سحق وتحملت به المرأة المستحاضة فإنه يقطع نزف الدم.

السنبل : أن تسقي وزن أربعة دراهم من السنبل ، بعد أن يدق ناعماً ، ويجعل في خل ، ويشرب يومين أو ثلاثة أيام ، وإن تحملته المرأة يفعل مثل ذلک.

الشکوي من نوبات السخونة والعرق بعد انقطاع الحيض

بعد توقف الدورة الشهرية وانقطاع الحيض نهائياً کحدث طبيعي في حياة المرأة ببلوغها سن اليأس ، والذي يتراوح ما بين ٤٥ ـ ٥٥ سنة في المتوسط ، تظهر الشکوي بين کثير من النساء من متاعب معينة من أبرزها الشکوي من نوبات السخونة التي تترکز بأعلي الصدر والعنق والوجه وقد يصحبها صعوبة في التنفس أو تغير بضربات القلب ، واحمرار بالوجه .. وتسمي هذه النوبات بفَورَات التورّد ( Hot flashes ) ، وتصفها النساء عادة بکلمة : سخونة أو صهد. وقد تحدث کذلک نوبات متکررة من العرق الغزير يتبعها عادة رجفة أو رعشة بالجسم. کما تزداد خلال هذه المرحلة من حياة النساء فرصة الإصابة بعدوي المهبل. وتتأثر الحالة النفسية ، حيث تتعرض بعض السيدات للإصابة بالاکتئاب.

وهذه المتاعب ترجع أساساً إلي غياب هرمون الأستروجين الذي يتوقف إنتاجه في المبيضين ببلوغ سن اليأس.

ولذلک فإن العلاج الأمثل لهذه المتاعب يکون بإعطاء هرمون الأستروجين کمستحضر