responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمراض النساء وعلاجها بالأعشاب المؤلف : عكاشه عبد السنان الطيبي    الجزء : 1  صفحة : 316

وبوسعک أن تسرعي العملية باستعمال سائل منعش ذي أساس حمضي أو سائل قابض بعد الغسل.

إذا شعرت بجفاف وتقبض في جلدک بعد غسله جربي استعمال صابون دهني يشمل علي مرطبات للبشرة مثل اللانولين «Lanolin» أو الزيت المعدني.

أما السبب في حالات الجفاف الأخري فهي الغسل المفرط ، والحساسية ، والماء القاسي «حيث الکاليسيوم وأملاح المغنيسيوم في الماء تجتمع مع الصابون لتؤلف زبداً مجففاً علي الجلد».

جربي کريم منطفاً بدل من استعمال الماء القاسي.

ما هي التغذية المثالية لنضارة جلدک؟

تتميز المغذيات الجلدية بتأثير مبخر ومبرد يجعل العضلات تتقلص ويصغر المسام مؤقتاً.

إن تغذية الجلد ممتعة. ومنعشة ، وبوسعها أن تحمل کمنظف إضافي للجلد المفرط الدهن وللجلد الجاف. کما تفيد في إزالة کل آثار الزيت التي يترکها المنظف خلفه.

تقسم المنتوجات عادة إلي منعشات ، ومغذيات ، وسوائل فاتحة للمسام وسوائل قابضة.

المنعشات هي الأخف بين هذه الأنواع ، وقد تحتوي علي عصير ليمون حامض لتعيد إلي الجلد توازنه الأسيدي بعد الغسل.

أما المغذيات والسوائل الفاتحة للمسام فهي أکثر قسوة ، فيما تشکل السوائل القابضة النوع الأعنف في المجموعة ، فهي نسب عالية من الکحول التي تحدث تأثيراً مجففاً علي الجلد ؛ لأنها تسحب قسماً من رطوبته الطبيعية عند ما تتبخر في الجو. تذکري السرعة الشديدة التي تتبخر فيها العطور عندما تظل معرضة للهواء.

أما السوائل القابضة فقد تسبب زموهة مفرطة وتقشراً في الجلد الشديد الجفاف أو الحساس ، لذلک اقصري استعمالها علي أجزاء الوجه المدهنة والرقع الزيتية علي الصدر وأعلي الظهر.

بإمکانک أن تصنعي السائل المغذي بنفسک وذلک بأن تمزجي مقداراً من الهاماماليس «Witch Hazel» ذي الخصائص القابصة مع مقدار متساوٍ من ماء الورد الملطف ، للجلد الزيتي.

وللجلد الطبيعي : امزجي مقدارين من ماء الورد مقابل مقدار من الهاماماليس. أما للجلد الجاف جداً فاستعملي المقدار الأخير نفسه ، إنما ذوبيه مع ماء معقم ، ضعي المزيج في زجاجة واحفظيها في الثلاجة.

اسم الکتاب : أمراض النساء وعلاجها بالأعشاب المؤلف : عكاشه عبد السنان الطيبي    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست