الدموية في أنسجة الوجه ويقوي عصلاته ويکسبه المرونة والتماسک ، ويحفظ للوجه نضارته وشبابه ويمنع عنه التجاعيد ، ويجب قبل إجراء تدليک الوجه تنظيفه تنظيفاً کاملاً بالماء الفاتر أو بمغلي الردة ثم التجفيف بقماش جاف وناعم ، واستخدام الزيوت العطرية المستخرجة من الأعشاب والنباتات الطبيعية يجعل فوائد ومزايا التدليک مزدوجة.

والزيوت العطرية عبارة عن سائل نباتي عطري مستخرج من الأعشاب والنباتات الطبيعية ، وتتميز بقدرتها العالية علي النفاذ خلال سطح الجلد إذا تم التدليک بها بالطريقة الصحيحة ؛ لأن جزئيات الزيوت العطرية صغيرة جداً ولها القدرة علي الامتصاص من خلال الجلد ، لذلک فإن تأثيرها يتجاوز التأثير الموضعي لسائر أجزاء البشرة ، ومن أشهر الزيوت العطرية المستخرجة من النباتات والأعشاب الطبيعية في تجميل البشرة والوجه زيت الورد واللافندر وزيت البابونج وزيت الکافور والروز ماري الريحان والياسمين.

أهمية التدليک بالزيوت العطرية

من فوائد التدليک بالزيوت العطرية أن حرکات اليدين أثناء تدليک الوجه تعمل علي إحداث ردود أفعال انعکاسية للأوعية الدموية ، مما يؤدي إلي تحسن حال الدورة الدموية في الجلد ، کما أن تدليک يزيل الخلايا الميتة من البشرة ، ويعمل علي تحسين وظائف الغدد الدهنية وزيادة درجة نعومة الجلد وليونته ، کما أنه يجعل البشرة أکثر تماسکاً.

وبالنسبة للوجه يؤدي التدليك إلي تأخير ظهور التجاعيد ويجعل عضلات الوجه تستعيد اتزانها ، وأنسب الأوقات للتدليك فترة المساء قبل النوم.

الطريقة المثلي لتدليك الوجه

قبل القيام ببدء التدليك بالزيوت العطريظ يجب التأکد أولاً من إزالة جميع مواد المکياج من علي الوجه ، ونظافة الجسم بأکمله بالماء الفاتر أو بمغلي الردة ثم التجفيف بمنشفة رقيقة.

والطريقة المثلي لتدليک الوجه تتلخص في أن يبدأ تدليک الوجه من منطقة الذقن أولاً بحيث تتجه حرکات التدليک إلي الخدين ثم الصعود تحت الحاجبين مع محاولة شد البشرة نحو الخارج تجاه الأذنين ، وعند تدليک منطقة الجفنين يجب أن يکون اتجاه التدليک أفقياً وبعد ذلک يتم تدليک بقية أجزاء الوجه بنفس الطريقة تقريباً وبشرط أن يکون التدليک علي شکل حرکات دائرية تقريباً ومن أسفل لأعلي.

وطريقة أخري للتدليک تتلخص بالبدء أولاً بتدليک العنق براحة اليد وبحرکات تؤخذ من أسفل إلي أعلي ومن قاعدة الرقبة إلي عظمة الفک السفلي ، ثم الانتقال السريع بتدليک جوانب الفم بحيث تکون حرکات اليد متتالية وسريعة ومن الذقن نحو الأنف ، ثم تدليک عظمة الفک