responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمراض النساء وعلاجها بالأعشاب المؤلف : عكاشه عبد السنان الطيبي    الجزء : 1  صفحة : 252

وبالرغم من احتياجاتنا إلي وجود الزهم علي سطح الجلد کي يضل مزيتاً ومرناً وقادراً علي إدخال الرطوبة ، لإن وجود زهم کثير قد يحدث انسداداً في مجاري الغدد ، الأمر الذي يؤدي إلي الالتهاب. وظفر الحبوب.

إن الصغار قلما يکون جلدهم زيتياً ؛ لأن عندهم الدهنية تبقي صغيرة وهامدة ، ولا تکبر إلا في سن البلوغ حين ترتفع المتويات الهرمونية وبالتالي يزداد إنتاج الزهم.

إن الغدد الدهنية يفتقر إلي التوزيع المتساوي ، فهي تترکز أکثر في جلدة الرأس ، والجبين ، والأنف والذقن ، ويقل وجودها في الوجنتين والرقبة وحول العينين ، وبالتالي تميل معظم الجلود إلي أن تکون زيتية في أجزاء معينة ، إن الجلد المدهن قد يسبب حب الشباب وقد لايسببه ، لکن من المهم أن نميز بين الزيت الموجود علي سطح الجلد الذي يعطيه مظهراً لماعاً ، ويخترق الماکياج ويضفي علي الجلد لوناً مائلاً إلي الصفرة الخفيفة وبين الزيت الذي ينحشر في مجاري الغدد الدهنية.

کما أن الزيت الموجود علي سطح الجلد هو صديق لا عدو ومن الطبيعي أن يکون هناک ، وأية زيادة فيه بالإمکان إزالتها بواسطة الاغتسال المنتظم.

بشرتک .. وجلدک الجاف

تتميز البشرة الجافة بالخمود ، وتشعرين بانشدادها عند الغسل ـ حتي لو استعملت ألين أنواع الصابون ـ کما أنها تتقشر وتتشقق بسهولة ، وتتأذي من الاحتکاک بالمواد الکيمياوية القاسية ، وتزيد من بروز التجاعيد مع أنها ليست السبب في حدوثها.

إن معظم الجلود تبدو أکثر جفافاً مع التقدم في السن إذ يجف نشاط الغدد الدهنية فتفرز مقداراً أقل من الزهم «مادة دهنية» الأمر الذي يضعف الحاجز المانع لفقدان رطوبة الجو الطبيعية.

وبما أن الجلد يفقد مقداراً أکبر من الرطوبة حين يکون الجو حاراً والرطوبة منخفضة فيجب أن يحمي الجلد الجاف جيداً في فصل الصيف.

لذلک يجب أن :

ـ تستعملي مرهماً واقياً من الشمس ذا أساس زيتي لحماية وجهک ، إضافة إلي مرطب جيد للحفاظ علي الرطوبة الداخلية قدر الإمکان.

ـ من المهم استعمال السائل المرطب في فصل الشتاء؛ لأن التدفئة المرکزية قادرة علي إحداث التأثير نفسه.

اسم الکتاب : أمراض النساء وعلاجها بالأعشاب المؤلف : عكاشه عبد السنان الطيبي    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست