responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمراض النساء وعلاجها بالأعشاب المؤلف : عكاشه عبد السنان الطيبي    الجزء : 1  صفحة : 236

وتحت الوسط في ١٣,٤% من الحالات فقط أي عند ٥٩ امرأة ، أي عند امرأة واحدة من کل ثماني نساء.

إنقاص الوزن دون تعب

من المزايا الإضافية لهذه الحبة أنها لا تسبب أي تعب ، بل علي العکس ، کما أکدت مجلة «الحياة الطبية La vie Medicale» التي خصصت لها عدداً بکامله فإنها تبعث في متناولها شعوراً بالراحة ، وهذا ما أکده جميع اللواتي ـ والذين ـ جربوها.

وتفسير هذه المزية في أن الحبة لا تأثير لها إطلاقاً علي الجهاز العضلي ، فهي تقتصر في مفعولها علي إذابة الشحم. وذا ما تم التأکيد منه بتجارب سمحت بقياس سماکة الأنسجة الدهنية.

ويفهم ذلک عندما تعرف طرق عمل أجسامنا. فهذه الأجسام تصنع ، تحت تأثير بعض الهورمونات ، مادة هدفها «اللعب» علي الأنسجة الشحمية ومنعها من التضخم بلا حدود فهي «تذبيها» بشکل ما ، کلما جاءتها کمية إضافية بواسطة الأطعمة اليومية التي نتناولها. وبعض الأجسام تضع هذه المادة بکمية أکبر مما تصنعها أجسام أخري.

وهذا ما يفسرلنا لماذا يبقي بعض الناس نحيفين بينما يسمن آخرون ، والفريقان يتناولان الأطعمة نفسها بدقة متناهية.

وحبة النحاقة تعطي المادة المذيبة للشحم إلي الأجسام التي لاتضع منها کفايتها .. هذا هو مفعولها بکل بساطة.

وبعد ذلک تبقي عملية تذويب الشحم وإنقاص حجم الخلايا الشحمية.

وهذا المستحضر أخيراً لا ينطوي علي أي خطر يهدد الصحة. ويؤکد المختصون ، أن هذا العقار هو الوحيد ، حتي الآن ، الذي يؤثر في الخلايا الشحمية دون سواها من خلايا الجسم ، ومن هنا فهو خالٍ من أي ضرر وليس له أي مضادات استطباب .. باستثناء الأشخاص الذين تعزز عندهم الدرقية بغزارة أو الذين يشکون قصوراً في الدورة الدموية عبر الأوعية التي تغذي القلب أو العضلة التاجية.

إصلاح الأخطاء الماضية

وهذا العقار ، کسائر المستحضرات أو معظمها فينبغي الحذر بشأنه عندما يعطي لامرأة حامل ، أضف إلي ذلک أنه لا يباع ، في البلدان التي تحترم نفسها ، إلا بموجب وصفة طبية.

وإذا شئنا الدقة قلنا : إن هدف هذا العقار اليس إباحة تناول أي طعام بلا قيد أو شرط ،

اسم الکتاب : أمراض النساء وعلاجها بالأعشاب المؤلف : عكاشه عبد السنان الطيبي    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست