responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمراض النساء وعلاجها بالأعشاب المؤلف : عكاشه عبد السنان الطيبي    الجزء : 1  صفحة : 179

الفصل الخامس

الولادة

تسهيل الولادة وتقوية الطلق

من المعروف أن الجنين يقضي في بطن أمه تسعة أشهر ، وکما ذکرنا من قبل أن الحالة الصحية للأم عند بداية الحمل أهم بکثير من حالتها الصحية خلال شهور الحمل ، وبذلک يکون مقدار ما استطاع جسمها أن يدخره من مواد غذائية وفيتامينات وأملاح في الشهر الذي يسبق بداية الحمل شيء بالغ الأهمية علي الجنين والطفل بعد ذلک.

ولنمضي الآن مع الجنين في بطن أمه طوال التسعة شهور لنري هذهِ الرابطة العضوية المدهشة التي تجعل من الأم مع الجنين شيء واحد الکيان ، ومن هنا تعرف کل أم أهمية هذهِ الفترة ومسؤولياتها الکاملة نحو الطفل القادم.

ويستوقفنا في المقام الأول تغذية الأم في هذهِ الفترة. فمن المعروف أن الجنين يعتمد علي أمه في غذائه ونموه وذلک خلال وجوده جنيناً في أحشائها ، ومما لاشک فيه أن الحالة الصحية للأم تنعکس علي الجنين في بطنها ، فمعاناة الأم من أي نقص في أحد المصادر الغذائية سوف تؤثر دون جدال علي الجنين وصحته وظروف ولادته.

والنصيحة التي يجب أن تتبعها کل حامل هي أن تتناول ملعقتين صغيرتين من عسل النحل تأخذها الأم مع کل طعام أي شيء مرات في اليوم ممزوجتين بالماء أو أي شيء آخر من الطعام کالثوم والبصل فإنهما يساعدان علي تکوين جهاز عصبي صحيح للجنين.

يظن البعض أن الجنين ينمو داخل بطن الأم منفصلاً تماماً عن الحياة الخارجية وعن کل المؤثرات والانفعالات التي تصادف الأم خلال أيام الحمل .. فإلي أي مدي هذا الظن محقاً.

لاجدال ، الآن قد تأکد أن مؤثر خارجي لهُ تأثيره علي الجنين فإذا غضبت الأم الحامل فإنها في الحال تشعر بحرکة عنيفة يقوم بها الجنين ، وإذا ما صعدت هذه الأم إلي مکان مرتفع کأن تصعد سلماً مرتفعاً فإن النتيجة المباشرة أن عدد ضربات قلب الجنين تزداد وتحدث نفس الظاهرة عندما تدخن الأم الحامل.

اسم الکتاب : أمراض النساء وعلاجها بالأعشاب المؤلف : عكاشه عبد السنان الطيبي    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست