responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أضواء وآراء المؤلف : الهاشمي الشاهرودي، السيد محمود    الجزء : 1  صفحة : 126

المشتق

ص ٣٦٣ قوله : ( المشتق عند الاصوليين ... ).

لا يبعد أن يكون المشتق المبحوث عنه عند الاصوليين مطلق موارد ثبوت حكم على عنوان وصفي سواء كان من خلال اسم اشتقاقي أو جامد متضمن لذلك أو نسبة اضافية كغلام زيد مثلاً ، أو معنى حرفي متضمن لذلك كقوله تعالى : ( نِسَائِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَ ) أو غير ذلك حيث يبحث عن شمول مثل هذه العناوين لمن كان له ذلك الاتصاف ، فتدبر جيداً.

ص ٣٧٣ قوله : ( وهكذا يتضح عدم إمكان تصوير معنى جامع ... ).

هذا البرهان منشأه الميرزا ، وحاصله أنّه لو اريد أخذ الجامع بين زمان الحاضر والحال فهذا معناه أخذ الزمان في مدلوله ، وهو خلاف ما تقدم مسلّميته. وإن اريد انتزاع عنوان نسبي عام يشمل مطلق الاتصاف في أحد الزمانين فمن الواضح انّ هذا لا يمكن أن يكون من ناحية ما يدلّ على النسبة ، لأنّها معنى ايجادي خاص لا جامع ماهوي بين أفرادها ، فلا محالة لابد وأن يكون من خلال توسعة مفهومية للمبدأ المتصف به الذات ، وهذا خروج عن موضع النزاع كما ذكر أيضاً إذ لا اشكال في انّ المباديء مختلفة من حيث ارادة الفعلية أو الشأنية أو الحرفة أو المبدأ الآني أو صرف الوجودي أو الحلولي ومطلق الوجود أو غير ذلك. وفي جميع تلك الموارد لابد من ملاحظة انقضاء المبدأ بالنحو المأخوذ ، وهذا البرهان أو التحليل لا بأس به.

اسم الکتاب : أضواء وآراء المؤلف : الهاشمي الشاهرودي، السيد محمود    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست