اسم الکتاب : أربع رسائل كلاميّة المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 1 صفحة : 85
[٥٠] وعن أبي عبد
الله عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من أذاع فاحشة كان كمبتدئها ، ومن عيّر مؤمنا بشيء لم
يمت حتّى يرتكبه » [١].
[٥١] وعن أبي عبد
الله عليهالسلام : « من لقي أخاه بما يؤنّبه أنّبه الله عزّ وجلّ في الدنيا والآخرة » [٢].
باب :
[٥٢] وبإسناد
الصدوق إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : « الجلوس في المسجد انتظار الصلاة عبادة ما لم يحدث
». قيل : يا رسول الله ، وما الحدث؟ قال : « الاغتياب » [٣].
[٥٣] وعن أبي عبد
الله عليهالسلام قال : « من قال في مؤمن ما رأته عيناه وسمعته أذناه فهو من الذين قال الله
عزّ وجلّ : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ
الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ) » [٤].
[٥٤] وعن أبي عبد
الله عليهالسلام قال : « سئل النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما كفّارة الاغتياب؟ قال : تستغفر لمن اغتبته كلّما
ذكرته » [٥].
[٥٥] وعن أبي عبد
الله عليهالسلام : « الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره الله عليه ، والبهتان أن تقول فيه ما ليس
فيه » [٦].
[٥٦] وعن المفضّل
بن عمر قال ، قال أبو عبد الله عليهالسلام : « من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه ، وهدم مروءته
ليسقط من أعين الناس ، أخرجه الله عزّ وجلّ من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله
الشيطان » [٧].
[١] عقاب الأعمال :
٢٩٥ / ٢ ؛ الكافي ٢ : ٣٥٦ / ٢ ، باب التعيير.