responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أربع رسائل كلاميّة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 83

الإسلام ، ولم يكن بينهما ولاية ، فأيّهما سبق إلى كلام صاحبه كان السابق إلى الجنّة يوم القيامة » [١].

[٤١] وعن زرارة عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : « إنّ الشيطان يغري بين المؤمنين ما لم يرجع أحدهما عن دينه ، فإذا فعلا ذلك استلقى على قفاه ومدّ يده ، ثمّ قال : فزت ، فرحم الله امرأ ألّف بين وليّين لنا. يا معشر المؤمنين تآلفوا وتعاطفوا » [٢].

[٤٢] وعن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه‌السلام : « لا يزال إبليس فرحا ما تهاجر المسلمان ، فإذا التقيا اصطكّت ركبتاه ، وتخلّعت أوصاله ، ونادى : يا ويله ما لقي من الثبور » [٣].

[٤٣] وعنه عليه‌السلام قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ألا وإنّ التباغض الحالقة ، لا أعني حالقة الشعر ، ولكن حالقة الدين » [٤].

[٤٤] وعنه عليه‌السلام : « اتّقوا الحالقة ؛ فإنّها تميت الرجال ». قلت : وما الحالقة؟ قال : « قطيعة الرحم » [٥].

[٤٥] وعن أبي جعفر عليه‌السلام قال : « في كتاب عليّ عليه‌السلام ثلاث خصال لا يموت صاحبهنّ أبدا حتّى يرى وبالهنّ : البغي ، وقطيعة الرحم ، واليمين الكاذبة ، يبارز الله بها. وإنّ أعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم ، وإنّ القوم ليكونون فجّارا فيتواصلون فتنمو أموالهم ويثرون ، وإنّ اليمين الكاذبة ، وقطيعة الرحم لتذران الديار بلاقع من أهلها » [٦].

[٤٦] وعن أبي الحسن عليه‌السلام قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : كن بارّا واقتصر على الجنّة ،


[١] الكافي ٢ : ٣٤٥ / ٥ ، باب الهجرة.

[٢] الكافي ٢ : ٣٤٥ / ٦ ، باب الهجرة.

[٣] الكافي ٢ : ٣٤٦ / ٧ ، باب الهجرة.

[٤] الكافي ٢ : ٣٤٦ / ١ ، باب قطيعة الرحم.

[٥] الكافي ٢ : ٣٤٦ / ٢ ، باب قطيعة الرحم.

[٦] الكافي ٢ : ٣٤٧ / ٤ ، باب قطيعة الرحم.

اسم الکتاب : أربع رسائل كلاميّة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست