responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أربع رسائل كلاميّة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 73

اليوم الذي أنزلت فيه النبوّة على محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وثوابه مثل ستّين شهرا لكم » [١].

[٩٣] وعن الرضا عليه‌السلام : « صوم يوم خمسة وعشرين من ذي القعدة كصوم ستّين شهرا ـ قال ـ : وهو مولد الخليل ، وعيسى بن مريم عليهما‌السلام ، ودحيت فيه الأرض » [٢].

[٩٤] قال الصدوق : وروي : « أنّ الكعبة أنزلت في تسع وعشرين من ذي القعدة ، وهي أوّل رحمة نزلت ، فمن صام ذلك اليوم كان كفّارة سبعين سنة » [٣].

[٩٥] وعن الصادق عليه‌السلام : « من تطيّب بطيب أوّل النهار وهو صائم لم يفقد عقله » [٤].

[٩٦] وعن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « ما من صائم يحضر قوما وهم يطعمون إلاّ سبّحت له أعضاؤه ، وكانت صلاة الملائكة عليه ، وكانت صلاتهم استغفارا » [٥].

باب :

[٩٧] قال ابن بابويه رحمه‌الله تعالى ، قال الصادق عليه‌السلام : « من أمّ هذا البيت حاجّا أو معتمرا مبرّأ من الكبر رجع من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمّه » [٦].

[٩٨] وقال الصادق عليه‌السلام : « من أمّ هذا البيت وهو يعلم أنّه البيت الذي أمر الله به ، وعرفنا أهل البيت حقّ معرفتنا ، كان آمنا في الدنيا والآخرة » [٧]. ذكره في تفسير قوله تعالى : ( وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً ) [٨].

[٩٩] وقال عليه‌السلام : « ومن قدم حاجّا فطاف بالبيت ، وصلّى ركعتين كتب الله له سبعين ألف حسنة ، ومحا عنه سبعين ألف سيّئة ، ورفع له سبعين ألف درجة ، وشفّعه


[١] الفقيه ٢ : ٥٥ / ٢٤٠.

[٢] الفقيه ٢ : ٥٤ / ٢٣٨. بتفاوت في الألفاظ.

[٣] الفقيه ٢ : ٥٤ / ٢٣٩.

[٤] الفقيه ٢ : ٥٢ / ٢٢٨.

[٥] الفقيه ٢ : ٥٢ / ٢٢٩.

[٦] الفقيه ٢ : ١٣٣ / ٥٥٩ ؛ الكافي ٤ : ٢٥٢ / ٢ ، باب فضل الحجّ والعمرة وثوابهما ؛ التهذيب ٥ : ٢٣ / ٦٩.

[٧] الفقيه ٢ : ١٣٣ / ٥٦٠ ؛ التهذيب ٥ : ٤٥٢ / ١٥٧٩.

[٨] آل عمران (٣) : ٩٧.

اسم الکتاب : أربع رسائل كلاميّة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست