اسم الکتاب : أربع رسائل كلاميّة المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 1 صفحة : 66
باب :
[٤٧] وروى عن
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من صلّى الصلوات الخمس في جماعة فظنّوا به كلّ خير » [١].
[٤٨] وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من صلّى
الغداة والعشاء الآخرة في جماعة فهو في ذمّة الله عزّ وجلّ ، ومن ظلمه فإنّما يظلم
الله ، ومن أخفره فإنّما يخفر الله عزّ وجلّ » [٢].
باب :
[٤٩] بالإسناد إلى
الشيخ أبي جعفر الطوسي آجره الله بإسناده إلى عليّ بن أبي طالب عليهالسلام قال : « قيام
الليل مصحّة البدن ، ورضى الربّ ، وتمسّك بأخلاق النبيّين » [٣].
[٥٠] وإلى أبي عبد
الله عليهالسلام : « صلاة الليل تحسّن الوجه ، وتذهب بالهمّ ، وتجلو البصر » [٤].
[٥١] وإلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في وصيّته لأبي
ذر ( رض ) : « من ختم له بقيام الليل ثمّ مات فله الجنّة » [٥].
[٥٢] وإلى بحر
السّقا بطريق الصدوق عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « إنّ من روح الله عزّ وجلّ ثلاثة : التهجّد بالليل
، وإفطار الصائم ، ولقاء الإخوان » [٦].
[٥٣] وإلى جابر بن
إسماعيل بطريق الصدوق أيضا عن جعفر بن محمّد عن أبيه عليهماالسلام : « أنّ رجلا سأل عليّ بن أبي طالب عليهالسلام عن قيام الليل بالقرآن
فقال له : أبشر من صلّى عشر ليلة لله مخلصا ابتغاء رضوان الله ، قال الله تبارك
وتعالى لملائكته : اكتبوا لعبدي هذا من الحسنات عدد ما أنبت في الليل من حبّة
وورقة وشجرة ، وعدد كلّ قصبة وخوط ومرعى. ومن صلّى تسع ليلة أعطاه الله عشر دعوات
مستجابات ،
[١] الفقيه ١ : ٢٤٦
/ ١٠٩٣ ؛ الكافي ٣ : ٣٧١ / ٣ ، باب فضل الصلاة في الجماعة.
[٢] الفقيه ١ : ٢٤٦
/ ١٠٩٨ ؛ فيه : « ومن حقّره فإنّما يحقّر الله عزّ وجلّ ».