responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أربع رسائل كلاميّة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 214

فليس فوقه برّ. وفوق كلّ عقوق عقوق حتّى يقتل والديه ، فإذا قتل والديه فليس فوقه عقوق » [١].

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « الجنّة تحت ظلال السيوف » [٢].

وقال علي عليه‌السلام : « الجنّة تحت أطراف العوالي » [٣].

وعن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « رباط ليلة في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه ، فإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله ، وأجري عليه رزقه » [٤].

وروي عن الصادق عليه‌السلام ، قال : « جاء رجل من خثعم إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقال : يا رسول الله أخبرني ما أفضل الإسلام؟ قال : الإيمان بالله. قال : ثمّ ما ذا؟ قال : صلة الرحم. قال : ثمّ ما ذا؟ قال : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. قال ، فقال الرجل :

فأيّ الأعمال أبغض إلى الله عزّ وجلّ؟ قال : الشرك بالله. قال : ثمّ ما ذا؟ قال : قطيعة الرحم. قال : ثمّ ما ذا؟ قال : ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر » [٥].

وعن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « لا يزال الناس بخير ما أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ، وتعاونوا على البرّ والتقوى ، فإذا لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات ، وسلّط بعضهم على بعض ولم يكن لهم ناصر في الأرض ولا في السماء » [٦].


[١] التهذيب ٦ : ١٢٢ / ٢٠٩ ؛ وأورد صدره في الكافي ٥ : ٥٣ / ٢ ، باب فضل الشهادة.

[٢] بحار الأنوار ٩٧ : ١٣ / ٢٧ ، نقلا عن صحيفة الإمام الرضا عليه‌السلام.

[٣] نهج البلاغة : ٢٣٧ ، الخطبة ١٢٤.

[٤] صحيح مسلم ٣ : ١٥٢٠ / ١٦٣ ، كتاب الإمارة.

[٥] الكافي ٥ : ٥٨ / ٩ ، باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؛ التهذيب ٦ : ١٧٦ / ٣٥٥. في المصدرين : « الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف » بدل « ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ».

[٦] التهذيب ٦ : ١٨١ / ٣٧٣.

اسم الکتاب : أربع رسائل كلاميّة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست