responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) المؤلف : شبّر، جواد    الجزء : 1  صفحة : 310

٤ ـ الحسين بن الضحاك

ومما شجا قلبي وأوكف عبرتي

محارمُ من ال النبي استحلتِ

ومهتوكة بالطف عنها سجوفها

كعاب كقرن الشمس لمآ تبدّتِ

إذا حفزتها روعة من منازع

لها المرط عاذت بالخضوع ورنت

وربات خدرٍ من ذوابة هاشم

هتفن بدعوى خير حي وميت

أردّ يداً مني إذا مآ ذكرته

على كبد حرّى وقلب مفتت

فلا بات ليل الشامتين بغبطة

ولا بلغت آمآلها مآ تمنت

وقوله من قصيدة كما في الطليعة :

هتكوا بحرمتك التي هتكت

حرم الرسول ودونها السُّجُف

سلبت معاجرهن واختلست

ذات النقاب ونوزع الشنف

قد كنت كهفا يستظل به

ومضى فلا ظل ولا كهف

قال السيد الامين في الأعيان : يمكن أن يستدل على تشيعه بما نسبه اليه جماعة انه قال في رثاء الحسين 7 وقد ذكرناه نحن في الدر النضيد ولا ندري الان من أين نقلناه

أقول والظاهر ان السيد نقله عن مثير الاحزان للشيخ ابن نما حيث قال : ويحسن ان نستشهد بشعر الحسين بن الضحاك :

ومما شجا قلبي واوكف عبرتي الابيات.

اسم الکتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) المؤلف : شبّر، جواد    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست