responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) المؤلف : شبّر، جواد    الجزء : 1  صفحة : 278

استدراك

احببنا ان لا يخلو الكتاب من هذه القصيدة ، وقد فاتنا ذكرها في ترجمة الكميت.

قال الجاحظ في ( البيان والتبيين ) : قيل للفرزدق : أحسن الكميت في مدح هؤلاء الهاشميين قال : وجد آجراً وجصّافبنى ، فقد كان الهاشميون كذلك ، كانوا أقرب الناس الى لطف الشمائل وجميل الخصال :

إن نزلوا فالغيوث باكرةُ

والاسد ـ اسد العرين ـ إن ركبوا

لاهم مفاريح عند توبتهم

ولا مجازيع إن هم نُكبوا

هينون لينون في بيوتهم

سنخُ التقى والفضائل النجب

والطيبون المبرأون من الآفةِ

والمنجبون والنجب

والسالمون المطهرون من العيب

ورأس الرؤس لا الذنب

وهذه الاخرى من هاشمياته :

طربتَ وهل بك من مطرب

ولم تتصاب ، ولم تلعبِ

صبابة شوق تهيجُ الحليمَ

ولا عار فيها على الأشيبِ

وما أنت إلّا رسوم الديار

ولو كن كالخلل المذهب

ولا ظعن الحي إذ أدْلجت

بواكر كالاجل والرَّبرب

ولست تصبُّ الى الظاعنين

إذا ما خليلك لم يصبب

* * *

فدع ذكر من لست من شأنه

ولا هو من شأنك المنصبُ

اسم الکتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) المؤلف : شبّر، جواد    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست