responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) المؤلف : شبّر، جواد    الجزء : 1  صفحة : 208

٨ ـ منصور النمري

قال يرثي الحسين 7 :

شاءُ من الناس راتع هاملْ

يُعللون النفوس بالباطل

تُقتلُ ذريـّة النبي وير

جون جنانَ الخلود للقاتل

ويلك يا قاتل الحسين لقد

بؤت بحمل ينوء بالحامل

أيّ حباء حبوتَ أحمد في

حفرته من حرارة الثاكل

بأيّ وجه تلقى النبي وقد

دخلت في قتله مع الداخل

هلّم فاطلب غدا شفاعته

أو لا فرد حوضه مع الناهل

ما الشك عندي في كفر قاتله

لكنني قد أشك في الخاذل

نفسي فداءُ الحسين حين غدا

الى المنايا غدّو لا قافل

ذلك يومُ أنحى بشفرته

على سنام الإسلام والكأهل

حتى متى أنتِ تعجلين ألا

تنزل بالقوم نقمة العاجل

لا يعجلُ الله ان عجلت وما

ربك عما ترين بالغافل

أعاذلي إنني أحبُّ بني

أحمد فالترب في فم العاذل

قد دنت ما دينكم عليه فما

رجعت من دينكم إلى طائل

جفوتم عترة النبي وما الجافي

لآل النبي كألواصل

مظلومة والنبي والدها

تدير أرجاء مقلة حافل

ألا مصاليتَ يغضبون لها

بسلةِ البيض والقنا الذابل [١]


[١] ـ رواها ابو الفرج في الاغاني وفي مقاتل الطالبيين وتاريخ بغداد.

اسم الکتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) المؤلف : شبّر، جواد    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست