تهافت ذُبّان المطامع حوله
فريقان شتى ذو سلاح وأعزل
إذا شرَعت فيه الأسنة كبّرت
غواتهم من كل أوبِ وهللوا
فما ظفر المجرى إليهم برأسه
ولا عذل الباكي عليه الموَلوِلُ
فلم أر موتورين أهل بصيرةِ
وحق لهم أيد صحاح وأرجل
كشيعته ، والحرب قد ثفيت لهم
أمامهم قدر تخيش ومرجل [١]
فريقان : هذا راكب في عداوة
وباك على خذلانه الحق معول
فما نفع المستأخرين نكيصهم
ولا ضرّ أهل السابقات التعجُّل