لقد هدّ ركني رزءُ آل محمدِ
وتلك الرزايا والخطوب عظامُ
وابكت جفوني بالفرات مصارع
لآل النبي المصطفى وعظام
عظام باكناف الفرات زكيّة
بهنّ علينا حرمة وذمآم
فكم حرّة مسبية ويتيمة
وكم من كريم قد علاه حسام
لآل رسول الله صلّت عليهم
ملائكة بيض الوجوه كرام
افاطم اشجاني بنوك ذوو العلى
فشبتُ واني صادق لغلام
وأضحيتُ لا ألتذّ طيب معيشتي
كأن عليَّ الطيبات حرام
ولا البارد العذب الفرات اسيغه
ولا ظل يهنيني الغداة طعام
يقولون لي صبراً جميلاً وسلوةً
وما لي الى الصبر الجميل مرام
فكيف اصطباري بعد آل محمدِ
وفي القلب مني لوعة وضرام