responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام المؤلف : السماوي، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 66

الحسين 7 وقال له : شريطتي ، قال : نعم ، ولكن أنّى لك النجاء؟! إن قدرت على ذلك فأنت في حلّ. فأقبل على فرسه ، وقد كان خبّأها بين البيوت حين رأى الخيل تعقر ، وقاتل راجلا ، فاستخرجها ثمّ استوى على متنها حتّى إذا قامت على السنابك رمى بها عرض القوم فأفرجوا له ، وتبعه خمسة عشر فارسا حتّى انتهى إلى شفية فلحقوه ، وعطف عليهم فعرفه كثير بن عبد الله الشعبي وأيّوب بن مشرح الخيواني ، وقيس بن عبد الله الصائدي ، فناشدوا الله أصحابهم الكفّ عنه ، فنجا ، فهو يخبر عن جملة ممّا وقع للحسين 7 وأصحابه في المقاتلة.

( عبد الله بن زهير ) : بن سليم الأزدي كان من أصحاب أمير المؤمنين 7 وله ذكر في الحروب والمغازي وولي الأعمال لآل أميّة.

( عبد الرحمن بن أبي سبرة ) : يزيد بن مالك بن عبد الله بن ذويب بن سلمة بن عمرو بن ذهل بن مران بن جعفى ، وفد هو وأخوه سبرة مع أبيه على رسول الله 6 وكان اسمه عزيزا فسمّاه رسول الله 6 عبد الرحمن ، وله مع صحبته أفعال ذميمة [١].

( فإنّه لا ولد لكم ) : يعني بذلك إنّكم إن تقدمتموني وقتلوكم لم تبق لكم ذرية فينقطع نسب أمير المؤمنين 7 منكم فيشتدّ حزني ويعظم بذلك أجري.

وزعم بعض الناس أنّه يعني لأحوز ميراثكم فإذا قتلت خلص لولدي. وهذا طريف ، فإنّ العبّاس أجلّ قدرا من ذلك ، ولما ذكرته في مراده نظير ، وهو قول عابس لشوذب الذي يأتي ذكره ، وسأنبّه عليه هناك إن شاء الله.

( زقا ) : صاح ، تزعم العرب أنّ للموت طائرا يصيح ويسمّونه الهامة ، ويقولون إذا قتل الإنسان ولم يؤخذ بثأره زقت هامته حتّى يثأر.


[١] لاحظ ترجمته في أسد الغابة : ٥ / ٢٠٦ ، وجمهرة أنساب العرب للأندلسي : ٤٠٩.

اسم الکتاب : إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام المؤلف : السماوي، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست