responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام المؤلف : السماوي، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 159

عمر بن جنادة بن كعب بن الحرث الأنصاري الخزرجي

كان عمر غلاما جاء مع أبيه وأمّه ، فأمرته أمّه بعد أن قتل أبوه في الحرب ، فوقف أمام الحسين 7 يستأذنه فلم يأذن له ، فأعاد عليه الاستئذان.

قال أبو مخنف : فقال الحسين : « إنّ هذا غلام قتل أبوه في المعركة ولعلّ أمّه تكره ذلك ». فقال الغلام : إنّي أمّي هي التي أمرتني. فأذن له فتقدّم إلى الحرب فقتل وقطع رأسه ورمي به إلى جهة الحسين ، فأخذته أمّه وضربت به رجلا فقتلته ، وعادت إلى المخيّم فأخذت عمودا لتقاتل به فردّها الحسين 7 [١].

سعد بن الحرث الأنصاري العجلاني

وأخوه

أبو الحتوف بن الحرث الأنصاري العجلاني

كانا من أهل الكوفة ومن المحكّمة فخرجا مع عمر بن سعد إلى قتال الحسين 7. قال صاحب الحدائق : فلمّا كان اليوم العاشر ، وقتل أصحاب الحسين فجعل الحسين ينادي : « ألا ناصر فينصرنا » ، فسمعته النساء والأطفال ، فتصارخن وسمع سعد وأخوه أبو الحتوف النداء من الحسين 7 والصراخ من عياله فمالا بسيفيهما مع الحسين على أعدائه فجعلا يقاتلان حتّى قتلا جماعة وجرحا آخرين ، ثمّ قتلا معا [٢].


[١] راجع مقتل الحسين 7 للمقرّم : ٢٥٣ ، وأورده في المقتل المنسوب لأبي مخنف ص ١١٢ بتفاوت وفيه بعنوان الغلام الذي أسلم.

[٢] الحدائق الورديّة : ١٢٢. وفيه : وقد أصابا في أصحاب عمر بن سعد ثلاثة نفر.

اسم الکتاب : إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام المؤلف : السماوي، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست