responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبوذر الغفاري رمز اليقظة في الضمير الإنساني المؤلف : الفقيه، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 93

الإمَامَة

( ورَبُّك يَخلُقُ ما يَشاءُ وَيَختَارُ ما كان لهُمُ الخَيرة ) ٢٨ ـ ٦٨.

من غير الوارد ـ بالمفهوم العقلي ـ أن تترك أمة دون قيادة ، ولا رعاية ، لأن ذلك سيؤدي ـ ولا شك ـ الى انهيارها ، وترديها في مهاوي المجهول.

والاسلام دين ونظام لكل الناس على حد تعبير القرآن الكريم : ( وَمَا أرسَلناكَ إلاَّ كَافَّة للناسِ بشيراً ونَذيِراً ـ ٣٤ ـ ٢٨ ) فمن الاولى ، أن لا يُترك دون صيانة ورعاية ، بل لا بد وأن يسند الى شخص مَّا من المسلمين ـ طبعا ـ ، القيام بهذه المهمة.

وطريق ذلك ، منحصر بالنص عليه ، إما من الله تعالى ، أو من النبي المعصوم (ص) أو الإمام الذي ينصبه النبي.

ويشترط في الإمام ما يشترط في النبي من كونه معصوما عن الخطأ. من هنا ، فان قضية الخلافة ـ في المفهوم الديني ـ تأخذ معنى آخر غير المعاني الاخرى المتسالم عليها عند أكثرية المسلمين. فهي تأخذ معنى شرعيا يبقى ضمن « النص ».

فالإمام ـ بعد النبي ـ مصدر للتشريع لا يمكن الاستغناء عنه بحال من الاحوال ، فقوله وفعله وتقريره سُنَّة.

اسم الکتاب : أبوذر الغفاري رمز اليقظة في الضمير الإنساني المؤلف : الفقيه، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست