قال أبو ذر : ودخلت على رسول الله (ص) ، وهو في المجلس جالس وحده ، فاغتنمت خلوته !
فقال : يا أبا ذر ، إن للمسجد تحيَّة !
قلت : وما تحيته يا رسول الله. ؟
قال : ركعتان. فركعتهما. ثم التفتّ اليه ، فقلت : يا رسول الله ، أي الاعمال أحبّ الى الله جلَّ ثناؤه ؟
فقال (ص) : الإيمان بالله ، ثم الجهاد في سبيله.
قلت : يا رسول الله ، أمرتني بالصلاة ، فما الصلاة ؟
قال : خير موضوع ، فمن شاء أقلّ ، ومن شاء أكثر. !
قلت : يا رسول الله ، أي المؤمنين ، اكمل إيماناً. ؟
قال : أحسنهم خُلقاً.
قلت : فأيّ المؤمنين أفضل ؟
قال : من سَلِمَ المسلمون من يده ولسانه. !
قلت : فأيّ الهجرة أفضل. ؟
قال : من هجر الشر !