responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبوذر الغفاري رمز اليقظة في الضمير الإنساني المؤلف : الفقيه، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 140

مواراتي نفر ممن يردون من العراق نحو الحجاز [١].

نفيه الى الربذة

جاء في شرح النهج ، عن ابن عباس ، قال :

لما أخرج أبو ذر الى الربذة ، أمر عثمان ، فنودي في الناس : ألاّ يكلم أحد أبا ذر ، ولا يشيِّعه وأمر مروان بن الحكم أن يخرج به. فخرج به ، وتحاماه الناس. إلا عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام وعقيلا أخاه ، وحسنا وحسينا عليهم‌السلام ، وعمارا فانهم خرجوا معه يشيعونه.

فجعل الحسن عليه‌السلام ، يكلم أبا ذر ..

فقال له مروان : إيها يا حسن ، ألا تعلم أن أمير المؤمنين قد نهى عن كلام هذا الرجل ؟ ! فان كنت لا تعلم ، فاعلم ذلك.

فحمل علي عليه‌السلام على مروان ، فضرب بالسوط بين أذني راحلته ، وقال : تنحَّ ، لَحَاك الله الى النار !

فرجع مروان مغضبا الى عثمان ، فأخبره الخبر ، فتلظى على عليّ (ع) [٢].

كلام الامام (ع) لابي ذر

وودع علي عليه‌السلام أبا ذر (رض) قائلا له :

يا أبا ذر ، انك غضبت لله ، فأرجُ من غضبتَ له إن القومَ خافوك


[١] مروج الذهب ٢ / ٣٤٠ ـ ٣٤١.

[٢] شرح النهج ٨ / ٢٥٢ ـ ٢٥٣.

اسم الکتاب : أبوذر الغفاري رمز اليقظة في الضمير الإنساني المؤلف : الفقيه، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست