تَعْلَمُ مَا لَا نَعْلَمُ، انَّكَ انْتَ اللَّهُ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ، اللَّهُمَّ اهْدِنِي بِالهُدىَ، وَ نَقِّنِي بِالتَّقْوىَ، وَ اغْفِرْ لِي فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولىَ، اللَّهُمَّ ابْسِطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ فضْلِكَ وَ رِزْقِكَ، اللَّهُمْ انِّي اسْئَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ، الَّذِي يَحُولُ وَ لَا يَزُولُ ابَداً، اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُوراً، وَ فِي سَمْعِي نُوراً، وَ فِى بَصَرى نُوراً، وَ فى لِسَانى نوراً، وَ عَنْ يَمِيِني نُوراً، وَ مِنْ فَوْقِي نُوراً، وَاجْعَلْ فِي نَفسِي نُوراً، وَ عَظِّمْ لِي نُوراً.
رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي امْرِي.
إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما، وَ مَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَلِيمٌ.
دور ششم
اللَّهُ اكْبَرُ اللَّهُ اكْبَرُ، اللَّهُ اكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ، لَا الَهَ الَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، صَدَقَ وَعْدَهُ، وَ نَصَرَ عَبْدَهُ، وَ هَزَمَ الْاحْزَابَ وَحْدَهُ، لَا الَهَ الَّا اللَّهُ، وَ لَا نَعْبُدُ الَّا ايَّاهُ، مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ، وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ. الّلَهُمَّ انِّي اسْئَلُكَ الْهُدىَ وَ التُّقىَ وَ الْعِفَافَ وَ الْغِنىَ، الّلَهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَالَّذِي تَقُولُ، وَ خَيْراً مِمَّا تَقْولُ، الّلَهُمَّ انِّي اسْئَلُكَ رِضَاكَ وَ الْجَنَّةَ، وَ اعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ النَّارَ، وَ مَا يُقَرّبُنِي الَيْها مِنْ قَوْلٍ وَ فِعْلٍ اوْ عَمَلٍ، الّلَهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْنَا، وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْنَا، وَ فِي كَنَفِكَ وَ انْعَامِكَ وَ عَطَائِكَ وَ احْسَانِكَ اصْبَحْنَا وَ امْسَيْنَا، انْتَ الْأَوَّلُ فَلَا قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَ الْآخِرُ فَلَا بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَ الظَّاهِرُ فَلَا شَيْءَ فَوْقَكَ، وَ البْاطِنُ فَلَا شَيْءَ دُونَكَ، نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَلْسِ وَ الْكَسَلِ وَ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَ فِتْنَةِ الْغِنىَ، و نَسْئَلُكَ الْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ. رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ، وَ اعْفُ وَ تَكَرَّمْ، وَ تَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ، انَّكَ تَعْلَمُ مَا لَا نَعْلَمُ، انَّكَ انْتَ اللَّهُ