responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عاشورا ريشه‌ها، انگيزه‌ها، رويدادها، پيامدها المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 722

سَأَبْكيهِمْ ما حَجَّ للَّهِ راكِبٌ‌

وَ ما ناحَ قُمْريٌ عَلَى الشَّجَراتِ‌

فَياعَيْنُ بَكِّيهِم وَجُودي بِعَبْرَةٍ

فَقَدْ آنَ لِلتَّسْكابِ وَ الهَمَلاتِ‌

بَناتُ زِيادٍ في الْقُصُورِ مَصُونَةٌ

وَ آلُ رَسُولِ اللَّهِ مُنْهَتَكاتِ‌

وَ آلُ زِيادٍ فِي الْحُصونِ مَنيعَةٌ

وَ آلُ رَسُولِ اللَّهِ في الْفَلَواتِ‌

دِيارُ رَسُولِ اللَّهِ أَصْبَحْنَ بَلْقَعاً

وَ آلُ زِيادٍ تَسْكُنُ الْحُجُراتِ‌

وَ آلُ رَسُولِ اللَّهِ نُحْفٌ جُسُومُهُمْ‌

وَ آلُ زِيادٍ غُلِّظُ الْقَصَراتِ‌

وَ آلُ رَسُولِ اللَّهِ تُدْمى‌ نُحُورُهُمْ‌

وَ آلُ زِيادٍ رَبَّةُ الْحَجَلاتِ‌

وَ آلُ رَسُولِ اللَّهِ تُسْبى‌ حَريمُهُمْ‌

وَ آلُ زِيادٍ آمَنُوا السَّرَباتِ‌

إذا وَتَرُوا مَدُّوا إلى‌ واتِريهِم‌

أَكُفّاً مِنَ الْأَوْتارِ مُنْقَبَضاتِ‌

سَأَبْكيهِم ما ذَرَّ في الْأَرْضِ شارِقٌ‌

وَ نادى‌ مُنادِي الْخَيْرِ لِلصَّلواتِ‌

وَ ما طَلَعَتْ شَمْسٌ وَ حانَ غُرُوبُها

وَ بِاللَّيلِ أَبْكيهِمْ وَ بِالْغَدَواتِ‌ [1]

***

گزيده‌اى از قصيده ابن حمّاد عبدى‌ [2]

مُصابُ شَهيدِ الطَّفِّ جِسْمي أنْحَلا

وَ كَدَّرَ مِنْ دَهْري وَ عَيْشي ماحَلا


[1] بحارالانوار، ج 45، ص 257- 258.

[2] ابوالحسن على بن حمّاد از شاعران تواناى قرن چهارم و از معاصران شيخ صدوق و شيخ مفيد مى‌باشد. تاريخ ولادتش به اوايل قرن چهارم و تاريخ رحلتش به اواخر آن قرن بر مى‌گردد. نجاشى در كتاب رجال آورده است كه او را ديده است. مجموع اشعار وى به بيش از 2200 بيت مى‌رسد، از اين شاعر توانا اشعار جانسوزى در رثاى امام حسين عليه السلام به يادگار مانده است، و قصيده فوق و نيز قصيده بعدى از جمله قصايد اين شاعر است. (مراجعه شود به: الغدير، ج 4، ص 153- 171؛ رجال نجاشى، ص 171؛ تنقيح المقال، ج 2، ص 286 و زفرات الثقلين فى مآتم الحسين، شيخ محمّد باقر محمودى، ج 2، ص 159- 160.

اسم الکتاب : عاشورا ريشه‌ها، انگيزه‌ها، رويدادها، پيامدها المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 722
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست