responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عاشورا ريشه‌ها، انگيزه‌ها، رويدادها، پيامدها المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 720

گزيده‌اى از قصيده سيّد حميرى‌ [1]

أُمْرُرْ عَلى‌ جَدَثِ الْحُسَيْنِ‌

فَقُلْ لِأَعْظُمِهِ الزَّكِيَّةِ

يا أَعْظُماً لازِلْتِ مِنْ‌

وَطْفاءِ ساكِبَةٍ رَوِيَّةِ

ما لَذَّ عَيْشٌ بَعْدَ رَضِّ

كِ بِالْجِيادِ الْأَعْوَجِيَّةِ

قَبْرٌ تَضَمَّنَ طَيِّباً

آباؤُهُ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ

آباؤُهُ أَهْلُ الرِّياسَةِ

وَالْخِلافَةِ وَ الْوَصِيَّةِ

وَ الْخَيْرِ وَ الْشِيَمِ الْمُهَذَّبَةِ

المُطَيَّبَةِ الرَّضِيَّةِ

فَإذا مَرَرْتَ بِقَبْرِهِ‌

فَأَطِلْ بِهِ وَقِفِ الْمَطِيَّةَ

وَ أبْكِ الْمُطَهَّرَ لِلْمُطَهَّرِ

وَ الْمُطَهَّرَةِ النَّقِيَّةِ

جَعَلُوا ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّهِمْ‌

غَرَضاً كَما تُرمى‌ الدَّرِيَّةُ

لَمْ يَدْعُهُمْ لِقِتالِهِ إِلَّا

الْجُعالَةُ وَ الْعَطِيَّةُ

لَمَّا دَعَوْهُ لِكَىْ تَحْكُمَ‌

فِيهِ اوْلادُ الْبَغِيَّةِ

أَوْلادُ أَخْبَثِ مَنْ مَشى‌

مَرَحاً وَ أَخْبَثُهُمْ سَجِيَّةً

فَعَصاهُمُ وَ ابَتْ لَهُ‌

نَفْسٌ مُعَزَّزَةٌ أَبِيَّةٌ

فَغَدَوْا لَهْ بِالسَّابِغاتِ‌

عَلَيْهِمُ وَ الْمَشْرَفِيَّةُ

وَ الْبيضُ وَ الْيَلَبُ الَيماني‌

وَ الطِّوالُ السَّمْهَرِيَّةُ

وَهُمُ أُلُوفٌ وَهْوَ في‌

سَبْعينَ نَفْسَ الْهاشِمَيَّةِ

فَلَقُوهُ في خَلَفٍ لِأَحْمَدَ

مُقْبِلينَ مِنَ الثَّنِيَّةِ

مُسْتَيْقِنينَ بِأَنَّهُمْ سيقُوا

لِأَسْبابِ الْمَنِيَّةِ


[1] اسماعيل بن محمّد، شاعر اهل‌بيت، معروف به سيّد حميرى (متولّد 105 و متوفّاى 173)، وى چنان از قريحه سرشارى برخوردار بود كه اشعار وى زبانزد خاصّ و عام بوده است و در حضور امام صادق عليه السلام به مرثيه سرايى مى‌پرداخت. اشعار فوق از جمله اشعارى است كه توسّط ايشان در حضور امام صادق عليه السلام خوانده شد. (مراجعه شود به: الغدير، ج 2، ص 272؛ اعيان الشيعة، ج 3، ص 406 و الذريعة، ج 1، ص 333).

اسم الکتاب : عاشورا ريشه‌ها، انگيزه‌ها، رويدادها، پيامدها المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 720
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست