بخش ششم داستان غصب فدك و بهانههاى غاصبان و پاسخهاى كوبنده آن
«ثُمَّ لَمْ تَلْبَثُوا الّا رَيْثَ] الى رَيْثَ [انْ تَسْكُنَ نَفْرَتُها، وَيَسْلَسَ قِيادُها، ثُمَّ اخَذْتُمْ تُورُونَ وَقْدَتَها وَ تُهَيِّجُونَ جَمْرَتَها، وَ تَسْتَجِيبُونَ لِهِتافِ الشَّيْطانِ الْغَوِيِّ وَ اطْفاءِ انْوارِ الدِّينِ الْجَلِيِّ وَ اخْمادِ سُنَنِ النَّبِيِّ الصَّفِيِّ.
تُسِرُّونَ حَسْواً فِي ارْتِغاء، وَ تَمْشُونَ لِاهْلِهِ وَ وُلْدِهِ فِى الْخَمَرِ وَ الضَّرّاءِ، وَ نَصْبِرُ مِنْكُمْ عَلى مِثْلِ حَزِّ الْمُدى، وَ وَخْزِ السِّنانِ فِي الْحَشا.
وَ انْتُمْ الْانَ تَزْعَمُونَ انْ لا ارْثَ لَنا؟
افَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ تَبْغُونَ؟
(وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللهِ حُكْماً لِقَوْم يُوقِنُونَ). [1]
افَلا تَعْلَمُونَ؟ بَلى تَجَلّى لَكُمْ كَالشَّمْسِ الضّاحِيَةِ انِّي ابْنَتُهُ.
ايُّهَا الْمُسْلِمُونَ ااغْلَبُ عَلى ارْثِيه؟
[1]. مائده، آيه 50.