قوله تعالى
«وَ تُعَزِّرُوهُ» اى تعظّموه، و فى غير هذا الموضع تمنعوه من
عزرته: منعته. وَ تُعَزِّرُوهُ تنصروه مرة بعد اخرى. و فى
بعض التفاسير تنصره بالسيف و التعزير ضرب دون الحد، و هو اشدّ الضرب؛
[2]
«تُعَزِّرُوهُ» در آيه 30
سوره توبه به معناى تعظيم و تكريم، و در ديگر آيات قرآن، به معنى منع و خوددارى
است ... و تعزير شلّاق كمتر از حدّ شرعى، ولى شديدتر از آن است.»
9- علّامه
مصطفوى
[3]، پس از نقل كلمات عدّهاى از
صاحبنظران علم لغت مىگويد:
«و التحقيق ان الاصل الواحد فى المادّة هو الذبّ
مع التقوية ... و اما النصر و التوفيق و الاعانة و المنع و الردّ و الردع و النزع
و المشايعة و التوقير و التعظيم و التأديب، فكلّ واحد منها من لوازم الاصل باختلاف
الموارد، و قد يراد به التجوّز ... و اما التعزير و التأديب، فانه من اظهر مصاديق
التقوية و الذبّ عن النفس، حيث يذبّ عنه سوء العمل و يهذبه و يهديه الى الكمال و
يربّيه باقتضاء المقام و يمنعه عن الرجوع و تكرار العمل [4]؛
[1]. شيخ فخر الدين بن محمّد على بن احمد بن
طريح، الرماحى النجفى المسلمى، مشهور به طريحى، در سال 979 ه- ق در نجف متولّد شد.
تأليفات وى را بيش از چهل اثر گفتهاند، كه مشهورترين آنها «مجمع البحرين و مطلع
النيّرين» است. اين عالم بزرگ در سن صد و شش سالگى، در سنه 1085 ه- ق دار فانى را
وداع گفت.
[3]. علّامه حسن مصطفوى، از لغتشناسان و به
تعبيرى از مفسّران محسوب مىشود، وى در سال 1393 تحقيقات گستردهاى پيرامون كلمات
قرآن مجيد آغاز كرد، و آن را در چهارده جلد بنام التحقيق فى كلمات القرآن الكريم،
در سال 1408 ه- ق به سامان رساند.
[4]. التحقيق فى كلمات القرآن الكريم، جلد 8،
صفحه 108.
اسم الکتاب : تعزير و گستره آن المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر الجزء : 1 صفحة : 21