أنّ الدافع
إيراد من هذه الخطبة كما وردفي مقدمتها هو أنّ شخصاً سأل الإمام عليه السلام
قائلًا:
صف لنا ربّنا
مثلما نراه عياناً؛ الكلام الذي تشم منه رائحة القول بالتجسم على اللَّه، أو على
الأقل الاشتمال على صفات الممكنات. فغضب الإمام عليه السلام غضباً شديدا و تغير
وجهه وأورد هذه الكلمات من أجل تهذيب هذه العقائد الفاسدة والأفكار المنحرفة
وهدايتها إلى الصراط المستقيم من خلال استعراض صفاته الحقه سبحانه ولذالك فقد
استهل عليه السلام الخطبة بأدق