تجري هذا المجرى وفيها ذكر يوم القيامة وأحوال الناس المقبلة
نظرة إلى الخطبة
تتالف هذه الخطبة من قسمين:
القسم الأول: وهو قصير، إشارة إلى الحوادث الصعبة ويوم القيامة، الذي يجمع
الله فيه الاولين والاخرين للحساب والثواب والعقاب القسم الثاني: إشارة إلى الفتن
المرعبة التي تهجم على الناس كقطع الليل المظلم فتضيق الخناق على الناس، حتى يهب
لها جماعة من المجاهدين. ثم يركز الإمام عليه السلام في كلامه على البصرة التي
ستكون مسرحا لهذه الفتن.
[1] سند الخطبة: لم ترد هذه الخطبة في
المصادر التي الفت قبل السيد الرضي (ره)، ولكن يبدو أنّها جزء من الخطبة 128 التي
سنتعرض باذن الله لشرحها، إلّاأنّها ذكرت في الكتب التي دونت بعد السيد الرضي
(ره).