هذه الخطبة كما ينهم من عنوانها تتحدث بصورة رئيسية عن الحوادث القادمة،
والأخطار التي تهدد المسلمين، خاصة أهل العراق.
الا أنّها تتناول أمرين قبل ذلك: الأول: حمد الله والثناء عليه والشهادة له
بالوحدانية مع ذكر بعض الامور. والثاني: الاعراب عن القلق من بعض من يسمع كلمات
الإمام عليه السلام واخباراته على سبيل الشك والترديد.
[1] سند الخطبة: ورد في كتاب مصادر
نهج البلاغة لم تذكر هذه الخطبة في غير مصدر السيد الرضي (ره)، وأن ذكرت اسناد هذه
الخطبة في نهج البلاغة، طبعة جماعة مدرسي الحوزة للمحقق المرحوم حجة الإسلام
الدشتي، غير أنّه تبين خطأها بعد الرجوع إلى المصادر الأصلية التي ذكرت في ذلك
الكتاب.