واصل الإمام
عليه السلام كلامه بالتطرق إلى ما أورده سابقاً بشأن عجز العقول البشرية عن إدراك
صفات اللَّه سبحانه بعبارات عميقة ورصينة. كاشفاً النقاب عن حقيقة من خلال قضية
شرطية- بأربع جمل شرطية معطوفة على بعضها وجزائين للشرط- وهى أنّ الإنسان مهما كان
عميقاً في تفكيره جاداً عن طريق العقل والشهود لبلوغ كنه صفات اللَّه سبحانه، فانّ
ذلك لن يتكلل بالنجاح ولا ينبغي أن يكتب له النجاح؛ وذلك لأنّه ذات فوق:
«ما لا يتناهى بما لا يتناهى»
، فعقول
الناس قاصرة من جميع الجهات فقد قال عليه السلام