محمّد بن أبي
بكر، كما يتبيّن من اسمه، هو ابن الخليفة الأوّل، ومع إنتمائه لمثل هذا الأب، كان
يعيش العشق الشديد للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ومستعد لكلّ أشكال التضحية
في سبيله، وبدوره فالإمام علي عليه السلام أيضاً كان يعتمد على محمّد بن أبي بكر
اعتماداً كاملًا، ومن هذه الجهة اختاره على مصر، ولكنه استشهد على يد عمّال معاوية
وقد تأثر الإمام عليه السلام كثيراً بمقتله.
وسبق أن
ذكرنا سيرته وترجمة حياته في ذيل الخطبة 68 من الجزء الثالث من هذا الكتاب
[1].