responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الولاية المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 10  صفحة : 134

واحدة منها تكفي لهلاكه، الأول، أنّه سلط السفهاء والجهلاء على المسلمين ووضع بيدهم مقاليد الحكم والسلطة، والثاني الحاقه لزياد بنفسه خلافاً لقول النّبي الأكرم صلى الله عليه و آله حيث قال: «الولد للفراش وللعاهر الحجر» والثالث: قتله لحجر بن عدي، فالويل له من حجر وأصحاب حجر [1].

ونحن نقول أيضاً: نعوذ باللَّه من سوء العاقبة وتورط الإنسان في فخاخ الشياطين من الجن والإنس أن يفارق الحياة في حال الكفر والضلالة والجريمة.

***


[1]. ما ورد أعلاه مقتبس من كتاب الاستيعاب، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، وتنقيح المقال، للعلّامة المامقاني وشرح نهج البلاغة، للعلّامة التستري، فراجع.

اسم الکتاب : نفحات الولاية المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 10  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست