واحدة منها تكفي لهلاكه، الأول، أنّه سلط السفهاء والجهلاء على المسلمين ووضع
بيدهم مقاليد الحكم والسلطة، والثاني الحاقه لزياد بنفسه خلافاً لقول النّبي
الأكرم صلى الله عليه و آله حيث قال: «الولد للفراش وللعاهر الحجر» والثالث: قتله
لحجر بن عدي، فالويل له من حجر وأصحاب حجر [1].
ونحن نقول أيضاً: نعوذ باللَّه من سوء العاقبة وتورط الإنسان في فخاخ الشياطين
من الجن والإنس أن يفارق الحياة في حال الكفر والضلالة والجريمة.
***
[1]. ما ورد أعلاه مقتبس من كتاب
الاستيعاب، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، وتنقيح المقال، للعلّامة المامقاني
وشرح نهج البلاغة، للعلّامة التستري، فراجع.