responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 6  صفحة : 317

4- «تَصْلَى‌ نَاراً حَامِيَةً* تُسقَى‌ مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ* لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيْعٍ* لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغنِى مِن جُوعٍ». (الغاشية/ 4- 7) 5- «انَّا اعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَان يَستَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالمُهلِ يَشوِى الوُجُوهَ بِئسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً». (الكهف/ 29) 6- «انَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرصَاداً* لِّلطَّاغِينَ مَئَاباً* لَّابِثِينَ فِيهَا احْقَاباً* لَّايَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلَا شَرَاباً* إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً». (النبأ/ 21- 25) 7- «وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ* مِّنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسقَى‌ مِنْ مَّاءٍ صَدِيدٍ* يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيْغُهُ وَيَأْتِيهِ المَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن‌وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ» [1].

(إبراهيم/ 15- 17)

جمع الآيات وتفسيرها

الزقوم- الحميم- غسلين- الضريع- الغساق- الصديد

نلاحظ في الآية الاولى‌ أول تعبير عن طعام أصحاب جهنّم، وهو شجرة الزقوم حيث يقول تعالى‌ في قرآنه الكريم: «انَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ* طَعَامُ الْأَثِيْمِ* كَالمُهلِ يَغلِى فِى الْبُطُونِ* كَغَلىِ الْحَمِيمِ».

للمفسرين وأصحاب اللغة آراء كثيرة في معنى‌ كلمة «الزقّوم» التي تكررت ثلاث مَرّات في القرآن الكريم‌ [2]. فقال البعض إنّها كلمة عربية ومشتقة من المصدر «زَقْم» على وزن‌ (رَقْم) وتعني البلع وقال آخرون إنّ هذه الكلمة لم يكن لها وجود في اللغة العربية ودخلت الأوساط العربية من أفريقيا (الحبشة).


[1]. ورد في آيات عديدة أُخرى‌ تعابير شبيهة بالآيات المذكورة، من جملة ذلك: الآية 13 من سورة المزمّل؛ والآية 70 من سورة الأنعام؛ والآية 4 من سورة يونس؛ والآية 57 من سورة ص؛ والآية 46 من سورة محمد (ص)؛ والآيات 52- 57 من سورة الواقعة.

[2]. الآيات: 62 من سورةالصافات؛ و 43 من سورة الدخان؛ و 52 من سورة الواقعة.

اسم الکتاب : نفحات القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 6  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست