علمه ولا يؤخذ عنه فذاك في الدرك الأسفل من النّار»[1].
وكما ذكرنا فإنّ بعض الروايات تفيد أنَّ لكل واحدة من أبواب جهنّم السبع
أصحاباً خاصّين، ففرعون وهامان وقارون مثلًا يدخلون من باب واحد ومن باب اخرى
يدخل بنو اميّة، ويدخل المشركون من باب اخرى وهكذا [2].
ومن البديهي أنّ دخول فرعون وهامان وقارون أو بني اميّة من هذه الأبواب إنّما
يعود لطبيعة أعمالهم ومعتقداتهم، ولهذا فكل من يشايعهم ويسير على خطهم الفكري
والعقائدي يدخل تلقائياً من نفس تلك الباب، ومن هذا المنطلق تتضح طبيعة العلاقة
بين الإنسان «وأعماله ومعتقداته».