لقد قلنا مراراً أنّ العالم الذي نعيش فيه محدود وحقير جدّاً بالقياس مع
العالم الآخر، وأنّ البعث لا يمكن مقارنته في السعة والشمول بالأطر الضيّقة
الموجودة في عالمنا، ولا أدلُّ على ذلك من الآيات القرآنية والروايات الإسلامية
التي تتحدث عن مساكن أهل الجنّة وسعتها، ولابدّ لمثل هذه النعم العظمى أن توجد في
عالم عظيم وهائل.
نعود إلى القرآن لنتمعن فيه وهو يصف هذه السعة والعظمة: