responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 6  صفحة : 14

قالوا، وتصبح معهم إذا أصبحوا وتمسي معهم إذا أمسوا، قلت: يانبي‌اللَّه وما الدخان؟ قال هذه الآية: «فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأتِى السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ» يملأ ما بين المشرق والمغرب يمكث أربعين يوماً وليلة أمّا المؤمن فيصيبه منه شبه الزكام وأمّا الكافر فيكون بمنزلة السكران يخرج الدخان من فمه ومنخره وعينيه وأذنيه ودبره» [1].

ولقد ورد هذا المعنى‌ في مصادر الشيعة بشي‌ء من الاختلاف فقد نقل الإمام علي عليه السلام عن الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله قوله: «عشرة قبل الساعة لابدّ منها: السفياني، والدجال، والدخان، والدابة، وخروج القائم، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى‌ عليه السلام، وخسف بالمشرق، وخسف بجزيرة العرب، ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى‌ المحشر» [2].

وقد وردت روايات اخرى‌ تؤيد هذا المعنى‌.

وبناءً على‌ ذلك يكون التفسير الثالث للآية الشريفة هو التفسير الأفضل.

هذه هي أهم‌ (أشراط الساعة) التي ذكرها القرآن الكريم.


[1]. تفسير القرطبي، ج 16، ص 131.

[2]. بحار الأنوار، ج 52، ص 209؛ وفي تفسير القرطبي، ج 9، ص 595، وغيرها من الأحاديث تنقل نفس هذا المضمون.

اسم الکتاب : نفحات القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 6  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست