ولقد ورد نفس هذا التعبير أو ما يشبهه في كثير من الآيات، وما تكراره
إلّادليلًا على أهميّة الموضوع وعناية القرآن الخاصة به [1].
وبهذا فإنّ القرآن الكريم قد كشف النقاب عن الأوهام التي كان يعتقد بها جمع من
أهل الكتاب والسائرين على نهجهم من سائر الامم حيث كانوا يتصورون أنّ النجاة
ودخول الجنّة تقوم على أساس سلسلة علاقات وروابط معينة، أو أنّهم وضعوا ضوابط غير
الإيمان والعمل الصالح، فجاء القرآن ليعبي الناس ويبني أنفسهم على أساس بعدين
رئيسيَّين هما (العقيدة) و (العمل).
وهذه الآية التي نحن بصددها جاءت على أثر الآيات التي تتحدث عن اليهود الذين