غار «حراء»
في جبل «ثور»، بدأت بقضية المعرفة وختمت بها.
إستهلّت
الآيات بِحَث الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله على القراءة التي هي احدى وسائل
المعرفة، وختمت بالبحث عن المعلِّم الأعظم للكون أي اللَّه الذي يُعتبر الإنسان
تلميذه المُبْتَدِىء.
إنّ هذه
الآيات جعلت الظلمات في عداد العمى، والنور في عداد البصر، وهي إشارة إلى أنّ
العلم نور وضياء، والجهل يساوي العمى وهي من أجمل التعابير للتشجيع على المعرفة
[1].