responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 22

الآيات:

1- «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌». (كل سور القرآن عدا سورة براءة)

2- «إقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ‌». (العلق/ 1)

3- «وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّى لَغَفُورٌ رَّحيمٌ‌». (هود/ 41)

4- «قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَؤُا إِنِّى الْقِىَ إِلَىَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ* انّهُ مِنْ سُلَيَمانَ وَانَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* الَّا تَعْلُوا عَلَىَّ وَأْتُونِى مُسْلِمِينَ‌». (النمل/ 29- 31)

شرح المفردات:

«الاسم»: يعتقد الكثير من علماء اللغة أنّ هذه الكلمة في الأصل مشتقة من مادة «سمو» (على وزن علو) بمعنى الارتفاع، وحيث إنّ التسمية سبب للمعرفة والظهور وعلو المنزلة لكل شي‌ء استخدمت كلمة اسم في هذا المعنى‌ [1].

«الرحمن» و «الرحيم»: كلمتان مشتقتان من مادة «رحمة» والمعروف أنّ (الرحمن) يعني ذو الرحمة العامة الشاملة للجميع، و (الرحيم) يوصف بها ذو الرحمة الخاصة، وعلى‌ هذا رحمانية اللَّه جعلت فيضه ونعمته شاملة للعدو والصديق والمؤمن والكافر، ولكن رحيميته أوجبت للمؤمنين مواهب خاصة في الدنيا والآخرة في حين أنّ هذه المواهب محرّمة على‌ الغافلين والبعيدين عن اللَّه.

والشاهد على هذا الاختلاف ما يلي:

1- «الرحمن» صيغة مبالغة والرحيم صفة مشبهة، وصيغة المبالغة تفيد معنى‌ التأكيد


[1]. البعض يرى‌ أنّ الاسم من مادة (وَسْم) بمعنى (العلامة) ولكن يبدو أنّ هذا غير تام لأنّ جمعه على‌ هيئة أسماء وتصغيره ب (سُمّي) و (سمّيه) يدل على‌ عدم وجود (الواو) في أصله والبعض يعتبره مشتقاً من كلمة (شما) وهي اصطلاح عبري وعند التعريب صارت بهيئة اسم وسماء (التحقيق في كلمات القرآن الكريم) ولكن هذا مستبعد أيضاً ولا شاهد عليه، والشاهد الآخر على عدم كون الاسم مشتقاً من مادة (وسم) أنّ الهمزة في اسم تسقط عند وصل الكلام ولو كانت من مادة (وسم) فالهمزة بدلًا عن الواو ولا ينبغي أن تسقط.

اسم الکتاب : نفحات القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست