فيعتقد بأنّ العشق «يجعل الروح أكثر قوّة والإنسان أكثر سعادة».
وقد ذهب بعض الفلاسفة الشرقيين إلى أكثر من هذا، فقد اعتقد بعضهم بأنّ: كل حركة في هذا العالم ناشئة عن نوع من العشق، حتى حركات الأفلاك والمجرّات العلوية.
وبالطبع لو فسّرنا هذه المفردة بمعناها الواسع الشامل- أي كل نوع من أنواع الجذب والانفعال- كان لابدّ من تأييد هذه الأقوال، فليس هنالك ألهب من العشق.
وعلى العكس من ذلك فإننا نجد بعض الفلاسفة والكتّاب قد حملوا على العشق حملات شعواء ووصفوه بأوصاف قبيحة، حتى عدّوه مرضاً من الأمراض الخبيثة.
يقول أحد كتّاب الشرق المعروفين: «العشق مثل مرض السل والسرطان، مرض مزمن يجب أن يفر منه الإنسان العاقل»!
أمّا العالم الفلكي المعروف «كوبرنيك» الذي حاول أن