فمثلًا الأشخاص المقامرون مع أنهم يرون أضرار القِمار يحسون بها إلّاأنهم غير
مستعدين لتركه، وعلى حد قولهم:
عندما يحين وقت اللعب، هناك قوّة غير مرئية تقودهم كالأسرى إلى اللعب الذي لا
يستسيغه العقل ويرفضه الضمير والوجدان.
يجب على مثل هؤلاء الأشخاص أن يتغلّبوا على هذه العادة الفاسدة ويحلّوا
العاباً سالمة- سباقات رياضية مثلًا- محل لعب القِمار عند حلول وقته حتى تذهب عنهم
عادته السيئة.
وبعبارة أخرى: إنّ القوّة الخاصة التي تحفز بتأثير تلك العادة تتجه نحو هذا
الطرف- العادة الجديدة- وتصرف فيه بدون أي رد فعل غير مرض.
وفي موضوع العادات الجنسية يجب على المُصابين بها أن يشغلوا أنفسهم في الأوقات
التي يتولّد فيهم الدافع نحوها بالبرامج التي وضعوها سابقاً لمثل هذه الأوقات.