عامّة يسبب ضعف البدن الكلّي وفقدان قوّته كما أنّه يؤثّر على ارتباط الحواس
الخمسة مع بعضها خاصّة العين والاذن».
إنّ الإعتياد على هذا الإنحراف الجنسي المشؤوم يقلل من مقاومة البدن ضد
الأمراض بالشكل الذي يصفه الدكتور المذكور إذ يقول:
«إذا أُصيب الأشخاص المصابون بهذه
العادة الذميمة بمرض شديد فإنّهم لا يستطيعون أن يتخلّصوا منه بسهولة»، ثمّ ينقل
قول أحد الكتّاب فيقول:
«كنت أعرف شاباً كان أسير هذه العادة
المشؤومة وقد ابتلي بأحد الأمراض المصحوبة بالحمى، وقد استولى عليه الضعف تماماً
في اليوم السادس من مرضه، ولما لم يستطع أن يترك عادته لذا وقع في قبضة الموت بعد
إجرائها».
ثمّ ينقل بعض الأقوال فيقول:
«كان أحد المُصابين بهذه العادة
المشؤومة، يشعر بضعف شديد في بدنه ثم نحف جسمه وضعفت رجلاه إضافة إلى