والآن، دعونا
ننقل إليكم «نص» بعض الرسائل التي وردتنا.
الرسالة
الأُولى
«أُبادر إلى إرسال هذه الرسالة معتمداً على
أقوالكم في كتاباتكم: ليبين الشباب مشاكلهم في مختلف الموضوعات.
إنّ الهاجس
الذي يؤلمني ويؤذيني ويقرّب بيني وبين الهلاك، يرجع إلى الأُمور الجنسية، وإليكم
شرحه وتوضيحه:
أنا طالب في
الثالثة والعشرين من عمري، وعندما وضعت أوّل قدم في دائرة البلوغ ابتليت بانحراف
جنسي وذلك بسبب عدم تربيتي الصحيحة وقلّة اطلاعي وقد مارست هذا الإنحراف مدّة سبع
سنوات.
أنا الآن
مبتل بهذا الداء العِضال، وكلما حاولت أن أتركه لم أفلح، فضلًا عن مطالعة أضراره
في بعض الكتب فانني أحسّها في جسمي: ضعف العيون، ضعف الأعصاب، فقر الدم،